السبت، 14 مارس 2020

ما علاقة الزعيم الراحل معمرالقذافي ... بفيروس كرونا ؟




للتأريخ الزعيم الراحل معمر القذافي يحذر الفيروسات  تصنع مخابراتيا لترفع اسعار الامصال الدوائية  .

في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2009  حذر الزعيم الراحل معمر القذافي من استخدام وتصنيع الفيروسات ونشرها من اجل رفع اسعار الامصال الدوائية والتحكم بالأقتصاديات العالمية  والسيطرة على الشعوب  واعتبرها حرب قذرة بكل المقاييس الانسانية .

وحذر من ان تصنيع هذه الفيروسات من قبل مخابرات دول بعينها وانها سوف تؤدي الى كوارث لا يحمد عقباها على المستوى العالمي وطالب بوضع شروط مشددة على الجهات والدول الداعمة لتلك الجهات ومطالبا بالوقت نفسه بتوفير الادوية والامصال لكافة شعوب الارض مجانا . وبين ان توفر الدواء والامصال مجانا سوف يؤدي الى منع تطوبر تلك الفيروسات مختبريا .
 وبعد احدى عشرة سنة من تحذير الزعيم الراحل القذافي  من الفيروسات ومخاطرها  نرى انتشار احد اخطر الفيروسات على المستوى العالمي (فيروس كرونا) .

 ان احد اسباب انتشار فيروس كرونا في العالم هي الحرب الافتصادية بين الصين وامريكا من جهة وبين ايران وامريكا من جهة اخرى  . حيث وحسب المصادر المعلنة فأن  كل من ايران والصين تتهمان امريكا بانها هي من بدات بالحرب البيولوجية وانها قامت بنشر فيروس كورونا بمدينتي ووهان الصينية للتأثير على الاقتصاد الصيني وكذلك في مدينة قم الايرانية ردا على الهجمات الايرانية على القواعد الامريكية في العراق .

 من جانبها  امريكا تتهم الصين بانها ساعدت ايران على تطوير سلاح بيولوجي وانها استخدمته في قصفها للقواعد الامريكية وان احدى تجاربها فشلت وخرجت عن السيطرة في احد مراكز البحوث الايرانية قرب مدينة قم مما ادى الى انتشار الفيروس في المدينة ومن حولها وانتقاله الى احد مراكز البحوث البيوولوجية الصينية في مدينة ووهان عن طريق فريق الخبراء الصينيين الذين اصيب عدد منهم بالفيروس اثناء التجربة الفاشلة .  فهل كان العق الزعيم الليبي على حق في دعوته  الى ميثاق شرف عالمي بخصوص الفيروسات وانتشارها .

لمشاهدة خطاب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ادخل الى الرابط التالي :     https://youtu.be/E8ZKEY1vK-Q

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حظر تجوال .....اغنية الحرب تعود من جديد

حظر تجوال .....اغنية الحرب تعود من جديد على مدى سنوات الاحتلال الامريكي الغاشم للعراق ولظروف الحرب تلك كان على ابناء الشعب العرا...