يخسأ شاربك
وشارب الذي وراءك . الرد الناري
للاعلامي انور الحمداني على الفلسطيني الذي يدعو الى ان تحتل الدبابات الايرانية
مكة المكرمة .
رد الاعلامي والسياسي العراقي المعارض
انور الحمداني في برنامجه استوديو الوطن في حلقة يوم 19 شباط 2020 برد ناري غير
مسبوق في الاعلام العربي حول نشر فديو لحوار بين شخصين يقال انهما من فلسطين
المحتلة حيث قام احدهما على العرب والمسلمين لكونهم لم يساندوهم في قضيتهم حسب
قوله ومن ثم بدأ بالتهجم على مكة المكرمة
قائلا ( ان شاء الله بشوف الدبابات الايرانية بمكة ) .
ابتدأ الحمداني
رده بـ يخسأ شاربك ( وهي من الردود
العراقية والعربية التي تقال للشخص الذين يكون فعله دنيئا وسيئا الى حد كبير) واردف قائلا ويخسأ شارب كل من يقف من وراءك
،ليس العرب من باعو ارضك وانما اذهب واسأل بعض اباءك واجدادك هم الذين باعو ارضك ما عدا البعض من اهل فلسطين
الذين بقو اوفياء ومضحين لارضهم وهم اهل الرباط ، وطالبه بالذهاب ومساءلت قياداته العميلة التي
مدت ايديها تستجدي باسم القضية الفلسطينية ، وهي اي تلك القيادات اول من باعت
القضية الفلسطينية واستثنى منهم الشرفاء
والشهداء .
وطالبه اذا كان محسوبا على الرجال ان يحرر ارضه قبل الطلب من الاخرين ان يحرروها له، لان هذا
واجبه الديني والشرعي قبل ان يطالب العرب والمسلمين بان يمارسوا دورهم في الدفاع
عنها .
واسهب الحمداني في رده الناري متسائلا : ألا تعلم ايها المأبون ان النظام الايراني والصهاينة
وجهان لعملة واحدة هدفها شق الصف العربي والاسلامي من اجل تحقيق اهدافهما في اعادة
الامراطورية الفارسية المجوسية من جهة ودولة اسرائيل الكبرى من جهة اخرى .
وطالبه بقراءة مذكرات وزير الخارجية البريطاني جاك
سترو في حقبة ثمانينيات القرن الماضي والذي اعترف فيها بالتعاون العسكري الايراني الصهيوني
ابان الحرب العراقية الايرانية ، قبل ان يتهجم على العرب والمسلمين وعلى بلاد
الحرمين .
وقال الحمداني ان العتب عتبين على القيادة الفلسطينية وعلى ابومازن وطالبه ان يكون حريصا على شعبه
والدفاع عن قضاياه المصيرية ، ووجه له
اتهاما مبطنا بانه هواو اخرين من وجهو مثل
هؤلاء الاشخاص بالتهجم على البلدان العربية والاسلامية . وطالبه بان لا يزايد
الاخرين على مواقفهم الوطنية والقومية .
يذكر ان هناك فتورا بين السلطة الفلسطينية
والدوال العربية والاسلامية بعد طرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب لمشروع صفقة
القرن والتي طالبت معظم الدول ومنها العربية السلطة الفلسطينية بالتفكير بعقلانية
بهذه الصفقة مما اعتبرته السلطة الفلسطينية خيانة لقضيتها .
وكان الموقف الوحيد المتشدد ظاهريا هو
موقف مايسمى دول الممانعة وعلى رأسها النظام الايراني والنظام السوري وبالتالي
تغييرت بوصلة الفصائل الفلسطينية واصبحت وجهتها الجديدة طهران ، على الرغم من تصرفات النظام الايراني
الطائفية ضد الشعوب العربية والاسلامية في
العراق وسوريا واليمن وباقي الدول العربية والاسلامية .